يــا شيخنــا يــا راحــة الاخــوانغبــت عنــا وعمــت الاحــزان
كنـت شمسـا تضـىء لـى الاكـوانكنـت قمـرا بـك اعـرف الازمـان
علمتنى الحب حتى صار لى قلبانقلـب يحبـك وقلب للأهل والخـلان
علمتني العلم حتى صار لى علمانعلــم بقــدرك و علــم بـه القـران
لا يعـرف قـدرك شيخى الا اثنانرب العـرش ومريـد لـه بصـران
فـي القـرب عـز وفـى البعد ذلانذل الهــوى وذل العيــن حرمـان
جمعت أهل المشرق وكذاالمغربوجليـت قلـوبنا و ملئتهـا احسـان
يـديـن الكـرم حقــا لـك فـضـلابـزرعـه بين النـاس فـي البلدان
يحـن الــزرع ريـا الـى مــاءكويـرجـو المـوت دونـك ظمـآن
يحـن السمـع شـوقـا الى صوتكفـصــداه دواء يـشـفـى الاذان
بـك يـا شيـخ كل عصـر واوانعـرفنا وعـرفنا فـأيـن انت الان
أنـت فينـا أنـت فـي كـل مكـانانت في العين والقلب والاجفان